يشكوالكثيرين من الهم والغم وضيقة الصدر
وبعضهم يقول:انا فيني نفسية
سموها اللي تسمونها
نفسية؟عين؟نظرة؟
والمشكلة ان الامر يزداد عن حده حتى يصل الى مصائب :
(طلاق-اهمال الابناء- ترك الدراسة -البكاء النتواصل- العزلة عن الناس- التشاؤم -اساءة الظن بالناس-الياس-الخوف الواضح،عدم الثقة،الاحساس بالحرمان مع وجودالنعم الكثيرة)
والكثير الكثير من الحالات التي اجتاحت حياة الناس
طبعا انا ساذكر الحلول على وجه السرعة وسانتظر البقية من مشاركاتكم المميزة
لازم الكل يعرف ان الانسان مكون من جسد وروح
الجسد هو الجزء الظاهر للبشر والروح هي الدينمو المحرك للجسد
والروح عبارة عن مخلوق لطيف لايرى بالعين وهي من روح الله
وهذه الروح مليئة بالمشاعر وسريعة التاثر من الكائنات المخالطة لها
احيانا تنفر واحيانا تحب واحيانا تكره واحيانا تنجذب وبدون سبب احيانا
وهذه الروح تعيش بين الاف الارواح التي تخالطها سواء من الجن او من الانس
ولاحتمال ان تتضرر الروح ممن حولها جعل الله لكل روح مسلم حارسين من الملائكة
من الامام ومن الخلف يحفظونه من الضرر ممن حولها من الارواح
وذكرالله ان هناك كلمات عظيمة اذا ذكرها المسلم فان الله يحفظه من الصباح الى المساء والعكس
وبمجرد ترك الانسان لهذه الكلمات فان روحه تصبح فريسة سهلة لكل ضرر
ومن الاضرار التي من المحتمل ان تصيب هذه الروح
(العين-المس-السحر)
فاذا اصابت هذه الاشياء او واحد منها الروح واصابها شيء من هذا السم
سيحصل هناك اضطراب في الروح وانقلاب بمشاعرها واحاسيسها
وقد تتاثر معنويا بالامراض مثلا
اذ التاثر يختلف من شخص الى اخر
فالعاقل البصير يدرك تماما انه متى انقلب شعوره الى حزن وخوف
او انقلبت حاله من صحة الى سقم مباشرة دون سبب
او حصل له شيء من الاعراض التي ذكرتها في بادئ الامر
فانه يتجه مباشرة الى العلاج الرباني الذي دلنا عليه من خلق هذه الروح
وهو الرقية بالقران الكريم والاذكار اليومية والاكثار من الطاعات
لازم تعرفون انه اذا قرا المصاب القران فان الروح ستتاثر به
لانها تتاثر بكلام خالقها سبحانه وبنفس الوقت يؤلمها السم الذي دخل بها
وبالاستمرار وحده اكرر الف مرة بالاستمرارا بالرقية وفعل الطاعات
سيزول المرض تدريجيا وتسعد الروح رويدا رويدا
وان احسست بشيء من ذلك فجرب وعندما تستمر ستحس
بحالة تدعوك للضحك والراحة وهذا مجرب
حتى تصل الى حالها بل افضل بكثير
قال تعالى عن القران الكريم"قل هو للذين امنوا هدى وشفاء"
اختم بكلمة مهمة
ان العلماء ذكروا ان القران الكريم لن يحصل اثره بالشفاء
حتى يوقن المريض بنفع القران الكريم ومتى دخل في قلبه شك بنفع القران
ولو 1% فلن تنفعه قرائته بالقران